السؤال رقم (3426) : أريد طلاق زوجتي ووالدي يمنعاني فماذا أفعل ؟بتاريخ 23 / 7 / 1436هـ
نص الفتوى: زوجتي خرجت من بيتي وسافرت بغير رضاي وتسكن مع ابن خالها وعصت أمري في السكن، وخيرتها بين الطاعة أو الطلاق فاختارت الطلاق وأريد طلاقها، ولكن والداي يمنعاني من الطلاق فهل لهما الحق في التدخل؟ وهل إذا طلقت بغير رضاهما أكون آثماً ؟ السائل : أبوأحمد
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأولى لك أخي الكريم أن تبين لوالديك ما حدث من زوجتك، وأنك ما أردت طلاقها إلا لعدم طاعتها لك، وأنك إذا تنازلت عن أخطائها الماضية بهذا الشكل فربما يكون ذلك سبباً قوياً في استمرارها على ما هي عليه.
فإن تفهما الأمر ووافقا على طلاقها فقد أحسنت صنعاً، أما إذا أصرا على عدم طلاقها ورأيت أن استمرارها معك سيؤدي إلى مفاسد أشد جاز لك طلاقها ولو رفض والداك.
وعليك باسترضاء والديك والإحسان إليهما قدر استطاعتك لأن طاعتهما واجبة لقول الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً..}(النساء: 36).
أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.