السؤال رقم (3425) : أشعر أن زوجي يحب أختي فماذا أفعل معه ؟ بتاريخ 23 / 7 / 1436
نص الفتوى: إن زوجي يحب أختي ولا أدري إن كانت تبادله نفس الشعور أم لا ، وإحساسي ورأيي الخاص الناتج عن كل المواقف أمام عيني أنه هو اللي يحبها بجنون من ساعة ما عرفناه يحاول أن يكون مستتر ولكني زوجته وأقرب الناس له، وهو بمعاملته لي أقول أنه ما زال يحبها.. بالله عليكم أريد الرد في أسرع وقت لأني بموت في كل لحظة لأني أحبه للأسف ـ ربنا يعافينا ويعافيكم ـ.
السائلة: أمـل
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فعليك أختي الكريمة ـ وفقك الله لكل خير ـ أن تحسني الظن بزوجك، وألا تجعلي للشيطان مدخلاً إلى قلبك بتلك الأوهام والخيالات للإساءة إليه والشك فيه، استجابة لقوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ..}(الحجرات: 12)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث)(رواه البخاري ومسلم).
وما دام أنه يحسن معاملتك ويؤدي حقوقك على الوجه المطلوب فلا تلتفتي إلى ما ذكرتيه، بل عليك بالأخذ بالأسباب التي تعلق قلبه بك دون غيرك كحسن التعامل، والخلق الطيب، والمظهر الحسن، وأكثري من الدعاء له بالهداية والصلاح، وأن يبارك لك فيه، وعلى قدر صدقك في ذلك وحرصك على زوجك وبيتك يتحقق لك الخير. أسأل الله أن يؤلف بين قلوبكما، وأن يصلح ذات بينكما، وأن يكتب لكما الحياة السعيدة. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.