السؤال رقم (3459) : أعيش مع زوجتي في عذاب وشكوك بسبب حالتي فماذا أفعل ؟ تاريخ : 16 / 8 / 1436هـ
نص الفتوى: 1ـ السلام عليكم .. بداية أنا شخص كثير الكلام لوحدي ومصاب بحاله مثل الهذيان وأتخيل أشياء وأكلمها.. وخصوصاً عندما أكون غاضباً أو في حالة غضب شديد جداً تزيد معي الحالة .. لكن سؤالي: هو أني عندما أتشاجر أغلب الأحيان مع زوجتي وأكون في قمة الغضب يعني منفجر .. أتلفظ بالطلاق وهي غير موجودة يعني أتكلم لوحدي .. علماً أني طلقتها ولكن أرجعتها بعقد جديد ومهر جديد بعد طلقتين وتذكرت هذا الكلام.. يعني كان في الماضي ولكن عندما عدنا لبعضنا لم أعد أتكلم بمثل هذه الألفاظ ـ أقصد الطلاق ـ سؤالي هو: هل يقع هذا الطلاق مع العلم أني أكثر من مرة جائتني نفس الحالة. أرجو الرد سريعاً خصوصاً أني أعيش مع زوجتي في عذاب وشكوك.. مع العلم أني سالت شيخ بالمحكمة فقال أنه ليس عليك شيء.
2ـ شيخ أنا وزوجي رجعنا بعد مشاكل وطلاق مرتين بعقد جديد ومهر جديد ً.. لكن الحمد لله الآن نعيش أفضل من الأول .. إليك موضوعي ..قال لي زوجي أنه في مرات كان جداً شديد العصبية يكاد ينفجر منها بعد ما يحدث بيننا من مشاكل ويلفظ بالطلاق وهو لوحده ولكن لا يقصده.. بل كرها للمشاكل ومن الغضب الذي ينتابه .. علماً أن زوجي شديد العصبية وهو من النوع المصاب بالهذيان خصوصاً عندما يشتدد غضبه .. وتجده يتكلم دائماً مع نفسه حتى ولو كان لحاله أو مع الناس .. ومن بعدها.. وقد قال لي أنه سال شيوخ بالمحكمة ومكتب الدعوة فقالوا له لا تهتم لها .. ولكن لا تعود إلى ذلك مرة أخرى .. ولكن كنت أريد أن يطمئن قلبي.. جزاك الله الجنة.. مع هذا الكلام حلف لي بكل هذا الكلام انه صحيح!. السائلة: toty
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما دمت أخي الكريم أنك استفتيت أهل العلم وأجابوك بأنه ليس عليك شيء فلا تفتح على نفسك باب الشكوك والوساوس، فالسلامة لا يعدلها شيء. أسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليك بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.