السؤال رقم (3471) : ما حكم الطلاق في هذه الحالة ؟

السلام عليكم : قمت بطلاق زوجتي مرة ثم راجعتها ولكنها طلبت اثبات هذه الطلقة على ورق رسمي.. وذهبنا للمأذون لنثبت وقوع هذه الطلقة فقال لنا المأذون (عديم الضمير منه لله) أنه يجب ان يسمع مني صيغة الطلاق حتى يستطيع اثباته وطلب مني ان اقول ورائه صيغة الطلاق فكنت كمسلوب الإرادة اردد فقط ما يقوله بدون أي نيه للتطليق مرة ثانية ولم اكن انظر ناحيتها اصلا وكنت اقول وراؤه ما يقول فقط.. ثم خرجنا من عنده وعاشرتها طبيعي لأني لم يكن لدي او لديها نيه الطلاق اصلا. لكن بعدها قمت بتطليقها مرة أخرى فقال لي البعض ان هذا يعتبر ثلاث طلقات لأن نطقي وراء المأذون للصيغة يعتبر طلاق واقع برغم عدم نيتي التطليق بالأساس.. وما عرفته منها ان المأذون الله ينتقم منه كان طلب مني ان انزل لأقوم بتصوير البطاقات الشخصية وفي هذه الأثناء تحرش بها وقال لها لماذا تتزوجي هذا الشخص وهناك من يريدك اكثر وكلام مثل هذا. فهو كانت نيته ان يقوم بتطليقنا وهو يعلم هذا ونحن لا نعلم.. الآن هل هذه تعتبر طلقة واقعة وهل تحسب من الطلقات بحيث نكون مطلقين ثلاث مرات ام انها لا تقع لعدم وجود النية لا عندي ولا عندها وبالإضافة الى أني كنت تحت تأثير المخدرات عندما ذهبنا للمأذون وكنت كمسلوب الإرادة ولا نية لي ابدا بتطليقها ولا هي تريد ذلك بدليل عودتنا للبيت ومعاشرتها كأي زوجين طبيعيين.. أفتوني يرحمكم الله فبيتي سيتم خرابه اذا كانت هذه الطلقة محسوبة !!!
السائل : Ali

الرد على الفتوى

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : أما بعد .
الذي أنصحك به الذهاب إلى أقرب مركز فتوى ، أو تذهب لأحد المشايخ ممن شهد له بالعلم والتقوى ، وتسأله عن حالتك هذه. والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.