السؤال رقم (3466) : طلق زوجته وهو غضبان.
نص الفتوى: السلام عليكم : يا شيخ أنا طلقت زوجتي خمس مرات ومنها كانت زوجتي حامل وكلها بحالة غضب شديد إلا في الأخيرة كنت بحال متوسطة ولدي منها أولاد وأحبها وفي أحد الطلقات قبل ان الفظ كلمة الطلاق تكلمت كثيراً وكنت بحال فوق مرحلة الغضب وسرعان مالفضت كلمة الطلاق سكت فجى وكئنما ماء وسكبت علي و يا شيخ أن أحبها مرات تحدث مشاكل زغيرة أو كبيرة تراني أثير وأغضب ومرات عديدة أكسر أشياء تكن بيدي وحدثت أكثر من مرة وفي مرة قبل أن أطلقها كسرت جهازي الخلوي كان بيدي قلت لبعض الرقات عن حالتي فقالو انك محسود ويا شيخ بس أغضب ماهي إلا دقائق وأعود لأحسن مما كنت عليه وما في مرة نتزاعل إلا ورد أرضيها قبل أن ننام تحدث مشاكل لأسباب تافة وكئن في شيء بداخلي يقول لي سوي كذا فرجو من حظرتك أن تختاري لي ما هو مناسب وجزاك الله كل خير
السائل : عبداللطيف
الرد على الفتوى
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : أما بعد .
الذي أنصحك به هو إحضار زوجتك وكل من له علاقة بالقضية إلى المحكمة، أو لدى أحد
المشايخ من أهل الفتوى، وسؤالهم عن حالتكم هذه.
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.