السؤال رقم (1952) : حول الطلاق بتاريخ 8 / 5 / 1438هـ

السؤال رقم (1952) :السلام عليكم ورحمة الله (هتكون النهاية)ولم اتذكر النية وقلت ربما تكون نيتي طلاق فراجعتها ثم تذكرت كنايات كثيره في الماضي فحصل لي رعب وخوف شديد وحتي لا أطيل عليكم لان الموضوع طويل جدا سأذكر الالفاظ التي صدرت مني وهي(روحي بيت ابوكي اقعديلك يومين ثلاثة لحدما ربنا يصلح الحال)ثم قلت لابيها(كل اللي انا عارفه اني مش عايز اظلم الوليه دي معاي)ثم ارسلت لها رسالتين عبر الهاتف الاولي(لولسه حماده حبيبك سامحيه يا اغلي الناس والله بحبك)والثانية(الموت عندي اهون من اني اظلمك)ثم جلست معها وقلت لها متمنيا ان ترضي بالطلاق(انسيني واكرهيني انا انسان سيء ومين عالم مش يمكن تتزوجي وانا واثق انك هتتزوجي وواثق انك هتتطلقي وترجعيلي تاني لانك مش هتعرفي تعيشي مع حد غيري)ثم ذهبنا للعلماء منهم من اوقع طلقه وهي (هتكون النهايه)وقالوا ما باقي الالفاظ ليست كنايه ومنهم من لم يوقع اي طلاق ومنهم من اوقع طلقه وقال ما حدث بعدها وسوسه وكلهم ثمانية علماء قالو اني موسوس وسؤالي هل حقا كل ذلك ليس كنايه الا اللفظ الاول وهل وقعت طلقه ام لا ام وقع اكثر ؟

الرد على الفتوى

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : أما بعد .
فأنصحك أيها الأخ السائل بإحضار زوجتك إلى أحد المشايخ من أهل الفتوى (أكرر من أهل الفتوى) ، وسؤاله عن حالتكم هذه. وما يفتيك به فاعمل به ودع عنك الهواجس والوساوس.
والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.