السؤال رقم (1969) : حكم مص الاعضاء التناسلية للزوجين بتاريخ : 8 / 6 / 1438هـ
السؤال رقم (1969): ما حكم مص الأعضاء التناسلية للزوجين نعم لا شك أنه أمر تترفع عنه النفوس السليمة لكن مالحكم الشرعي فيه.
السائل / عمرو
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله. أما بعد:
فيجوز لكل من الزوجين أن يستمتع بجسد الأخر. قال تعالى: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187). وقال: [نٍسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ] (البقرة: 223).
لكن يراعى في ذلك أمور:
1-يحرم إتيان المرأة في دبرها، فهذا كبيرة من الكبائر، وهو نوع من اللواط.
2- يحرم إتيان المرأة في قبلها وهي حائض، لقول تعالي: [فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ]( البقرة :222) والمقصود اعتزال جماعهن، وكذا في النفاس حتى تطهر وتغتسل .
3- البعد عما يضر ويستقبح مما يورث الأمراض وتعافه النفوس السليمة والفطر المستقيمة.
والله أعلم. وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آلة وصحبه أجمعين