السؤال رقم (2054): حكم سفر المرأة بدون محرم لرؤية أهلها: 27 /2 / 1439هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حفظكم الله ورعاكم
أنا مقيم في السعودية واخت زوجتي قادمة لأداء العمرة من مطار جدة والعودة من مطار المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
وترغب زوجتي رؤية اختها والسفر الى المدينة وتوافق بذلك التاريخ ان لدي عمل ضروري جدا مع ولدي الكبير بحيث لا أستطيع الغاء العمل واخت الزوجة (مقيمة في بلد غير السعودية) لا تستطيع الغاء السفر (تقديم الموعد أو تأخيره) والذي أستطيع عمله أن احجز لزوجتي طيران من الرياض الى المدينة والعكس لرؤية اختها والمبيت معها في المدينة المنورة في فندق الأخت علما [ان الاختين لما يشاهدا بعضهما منذ ست سنوات تقريبا. وأنا محتار بين سفر زوجتي وحرمانها من رؤية أختها.رعاكم الله وحفظكم جزيتم خيرا.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أما بعد:
فجمهور أهل العلم لا يجوزون سفر المرأة بدون محرم إلا لضرورة، وسفرها لمجرد رؤية أهلها لها ليس فيما نرى عذرا يبيح السفر بلا محرم، وعليها أن تنتظر حتى يتيسر لها السفر إليهم مع أحد أبنائها أو زوجها متى تمكن من ذلك، وحتى يتيسر ذلك فلتكتف بمواصلة أهلها عبر الهاتف ونحوه من وسائل الاتصال، والأخذ بهذا القول أحوط وأبرأ للذمة.
والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه.