الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم أما بعد:
فإذا كان الطلاق بائناً بينونة كبرى فلا يجوز بقاؤكما في دار واحدة، فإذا كانت دار أهلك ليست سكناً لك، أو كنت تسكن فيها غير أن هذه المرأة التي طلقتها لها غرفة منفردة مستقلة بمرافقها من مدخل ومخرج وحمام ونحو ذلك، ففي هذه الحالة يجوز أن تبقى في بيت أهلك بحيث تكون قريبة منك لتتابع أحوال أولادك ولأنه أسهل عليك في السؤال عنهم وعن العناية بهم وتربيتهم غير أنه لا يجوز أن تجلس معها في غرفة واحدة إلا مع وجود محرم يمنع وجود مثله الخلوة .
والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.