السؤال رقم : (3093) : حكم الطلاق في هذه الحالة .
نص الفتوى : لقد كنت في زيارة لبيت خالي وأبو زوجتي وحدث خلاف شديد بيني وبين زوجتي وانفعلت بشدة نتيجة أسلوبها السيء في الكلام وطلبت مني أن اطلقها فانفعلت أكثر وقام والدها بضربي لارتفاع صوتي في منزله فقمت وطلبت منه الخروج فمنعني وقال لي لن تخرج إلا بعد أن تطلق ابنتي فصممت علي الخروج وقد ضاق صدري وصعب عليا التنفس وهو كان مصمم علي عدم خروجي إلا بعد أن أطلقها فقلت لها أنتي طالق لأني أحسست بصعوبة بالغة في التنفس وقام أخوها وذهبت معه لخارج المنزل فقال لي لماذا طلقتها فقلت له لم أكن أريد ولكن والدك وأختك أخرجوا الكلمة مني، مع العلم أني طلقتها قبل ذلك مرة وبعد مرور وقت كبير حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجتي في بيتي علي انها تريد خلع النقاب ولكني رفضت وبشدة وكانت من النوع الذي يطلب الطلاق كثيراً فقلت لها لو طلبتي الطلاق هذه المرة فانتي طالق ولو لم تنفذي الامر فأنتي طالق لكن لم تقلع النقاب ولم تطلب الطلاق ومر الموضوع بسلام ولكن بعد فترة سافرت خارج البلاد وفي إحدي المكالمات علي النت حدثت مشكلة وتكلمت بطريقة غير لائقة فحذرتها من أسلوبها وذكرتها باليمين الذي قلت لها فيه إن وقتما تطلب فيه الطلاق فهي طالق فوراً ولكن بعد الكلام الكثير والشدة طلبت الطلاق فقلت لها أنتي طالق لطلبها الطلاق مني فالان إن أرادت الرجوع هل يصح لها أم بذلك تكون تطلقت ثلاثة طلقات حيث يوجد طفلين ومع العلم أني اشترط لو كان هناك رجوع فلا تطلبي الطلاق مرة أخرى مهما حدث أفتوني فيها بارك الله فيكم وجزاكم ال
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعـد:
فإن كنت أيها السائل بالسعودية فإني أنصحك بمراجعة مركز الإفتاء التابع للمحافظة التي تعمل بها لتعرض عليها سؤالك وإفتاءك وذلك للتثبت مما ذكرته والتأكد من نيتك وقصدك وما كنت تشترطه عند تلفظك بالطلاق.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.