الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان هذا الشخص يساعدك بشفاعته دون أخذ مال فهذا لا حرج فيه، أما إذا كانت مساعدته لك من أجل المال فهذا لا يجوز، وهو محرم لأنه يعتبر رشوة، والرشوة محرمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لعن الله الراشي والمرتشي)(رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع).
وعليك أخي الكريم ألا تدفع هذا المال من أجل النقل، بل عليك بالأخذ بالأسباب التي وضعها ولي الأمر مع لجوءك إلى الله تعالى بأن ييسر لك الخير، فلا تدري هل وجودك في وظيفتك خير أم نقلك إلى عمل آخر، قال تعالى [..وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ](البقرة). وفقك الله لكل خير ويسر لك الخير حيثما كنت، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.