الجواب:
وصيتي لك يا أخي الكريم أن تتقي الله ما استطعت، وأن تعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وعليك بملاطفة أبيك، واستعطافه، وإرسال من تثق بهم من أقاربك ولا سيما والدتك لإقناعه، وإذا كان يسمع لأحد من أهل العلم فأرسله إليه. المهم أنّ عليك أنْ تجتهد في هذا الباب، واعلم أن الله _جل وعلا _ سيجعل لك من كل ضيق مخرجاً؛ فمن اتقى الله في عمله فالله _جل وعلا _ لن يضيعه؛ أما مسائل الابتلاء والامتحان فكل يبتلى على قدر دينه، وأنت قدِّرِ المصلحة في هذا الأمر، وراقب الله _جل وعلا _، والجأ إليه بالدعاء، ولن يخيب الله من يرجوه ويدعوه.