الجواب:
هذا مما لا ينبغي، فالصلاة على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في كل مكان وزمان، وليست محدودة في موقع معين، أو زمن معين، وكون الشخص يطلب من الآخرين أن يسجلوا حضورهم بالصلاة على النبي في ورقة، أو موضع، أو مسجد، أو غير ذلك هذا مما لا ينبغي، ومثله الأمر بكتابة اسم من أسماء الله، أو صفة من صفاته، أو كفارة المجلس، أو غير ذلك. كل ذلك من الأساليب الخاطئة في الدعوة، ويخشى أن يكون فتحاً لباب البدعة، ولو كتبت الآية التي فيها الأمر بالصلاة على النبي _صلى الله عليه وسلم_ لكفى ذلك، وحقق الغرض المطلوب، وهي قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56].
فالزم أخي الكريم غرز السنة، واحذر من الوقوع في البدعة. فالاقتصاد في السنة خير من التمادي في البدعة، والجادة واضحة المعالم فلا تتعداها وفقك الله لكل خير، وثبتك على السنة، والصراط المستقيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.