السؤال رقم (3967) : كيف أعرف إذا كنت ممسوس أم لا؟
نص السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أريد السؤال عن: كيف أعرف إذا كنت أنا ممسوس أم لا؟
كيف أعرف إذا قابلت شخصاً أنه ممسوس أم لا؟ لي حجرة خاصة لي لكي أذاكر فيها وبها سريرين وكلما دخلتها شرد ذهني وذهب إلي التفكير في الجنس .. حتى أمارس العادة السرية، وللأسف قد أفرطت فيها فهل لهذا علاقة بالمس أو غيره وإني قد حلمت ذات مرة أني وجدت ثعبان كبيرا ومخيفا علي ذلك السرير ولكن وفقني الله وقتلته.
أريد أن أعرف إذا كان ما يحدث لي في تلك الغرفة له علاقة بالمس أو الجان (علماً بأن جيراننا يظن الناس أن لهم علاقة بالسحر والحسد ونحن دائما علي خلاف مع هؤلاء الجيران، علما بأني كنت من الأوائل ولكن مستواي الآن تأخر كثيرا
أرجو سعة الصدر وسرعة الرد للأهمية.. وجزاكم الله خيرا.. ولكم
الرد على الفتوى
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصيك أخي الكريم بلزوم طاعة الله تعالى، والحرص على أداء الصلوات في بيوت الله، وقراءة القرآن الكريم وخاصة سورة البقرة، وآية الكرسي، والمعوذتين والإخلاص، وقراءة أذكار الصباح والمساء، فلن يضرك شيءٌ بإذن الله تعالى. وأما بالنسبة لوقوعك في العادة السرية فهذا لا يجوز لأنها معصية لله تعالى، لقول الله تعالى:[وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ] (المؤمنون). فعليك باجتنابها والبعد عنها، واعلم أن الله رقيب عليك ومطلع على عملك، وهو مجازيك به، فاتق الله تعالى واحذر من أن يتوفاك وأنت واقع في مثل هذا العمل، وعليك بالتوبة النصوح من هذا الذنب، والإكثار من الاستغفار، وأكثر من صيام النوافل وخاصة أيام الإثنين والخميس، وأيام البيض وهي الثلاث أيام من كل شهر، وكلما حرصت على رضا ربك فإنه يحفظك ويعينك على الخير.
وأما دراستك فعليك بالاهتمام بها واجتهد قدر استطاعتك لنيل النجاح، وكلما أقللت من الذنوب والمعاصي كلما شرح الله صدرك وأعانك في جميع أمورك. وفقك الله لكل خير وكفاك شر نفسك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فأوصيك أخي الكريم بلزوم طاعة الله تعالى، والحرص على أداء الصلوات في بيوت الله، وقراءة القرآن الكريم وخاصة سورة البقرة، وآية الكرسي، والمعوذتين والإخلاص، وقراءة أذكار الصباح والمساء، فلن يضرك شيءٌ بإذن الله تعالى. وأما بالنسبة لوقوعك في العادة السرية فهذا لا يجوز لأنها معصية لله تعالى، لقول الله تعالى:[وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ] (المؤمنون). فعليك باجتنابها والبعد عنها، واعلم أن الله رقيب عليك ومطلع على عملك، وهو مجازيك به، فاتق الله تعالى واحذر من أن يتوفاك وأنت واقع في مثل هذا العمل، وعليك بالتوبة النصوح من هذا الذنب، والإكثار من الاستغفار، وأكثر من صيام النوافل وخاصة أيام الإثنين والخميس، وأيام البيض وهي الثلاث أيام من كل شهر، وكلما حرصت على رضا ربك فإنه يحفظك ويعينك على الخير.
وأما دراستك فعليك بالاهتمام بها واجتهد قدر استطاعتك لنيل النجاح، وكلما أقللت من الذنوب والمعاصي كلما شرح الله صدرك وأعانك في جميع أمورك. وفقك الله لكل خير وكفاك شر نفسك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.