السؤال رقم (3946) : حكم العمل بالموسيقى وعلاج الإضطراب النفسي
السؤال:
المشكلة 1 بسم الله الرحمن الرحيم هوايتي الموسيقى والان وبعد ان ابتعدت عن موسيقى السهرات و……انضممت الى جمعية اسمها ACCORD وبدات اشتغل معها كعازف على الة البيانو . فمشكلتي هو ان هده الجمعية تضم فرقة مكونة من شباب وشابات رغم ان كلمات الاغاني التي نؤديها لاعيب فيها اطلاقاولكنني دائما وبعد كل حفلة شاركت فيها معهم الوم نفسي كثيرا لانني لا اعلم حكمها الشرعي في الدين . المشكلة الثانية اعاني من مرض اللقلق العصابي(الاكتئاب) مما ادى دلك الى حرماني من صلاة الجماعة ومن الخشوع والتركيز في صلاتي ومن التفسح ومن النوم باكراومن الفرح ومن ممارسة الرياضةلانني دوما احس بالخوف والهلع . فالمرجوا من سيادتكم ان تمدوني بجواب لسؤالي الأول وتجدو لي حلا لمشكلتي الثانية جزاكم الله خيرا
الرد على الفتوى
الجواب:
العمل في هذه الأعمال كله حرام فالغناء محرم، واستعمال هذه الآلات محرم، وكونك تنضم إلى هذه المجموعة وتتعاون معها سواء كنت عازفاً، أو مغنياً، أو معيناً كل ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، والكسب فيه خبيث، وسحت، وكل جسد نبت على السحت فالنار أولى به، والله جل وعلا يقول: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة: 2]، ويقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: \”أطب مطعمك تكن مجاب الدعوة\”.
وأما مشكلتك الثانية: فهي ناتجة عن عملك، فهذا القلق والاكتئاب بسبب هذا العمل المحرم، فأقبل على الله، واعمر قلبك بالطاعة، واملأه بالذكر، والتسبيح، والتهليل، وتلاوة القرآن، وعندها تحس بالسعادة والطمأنينة، وانشراح الصدر، وفقك الله لكل خير، ويسر أمرك، وأعانك على طاعته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.