السؤال رقم (3942) : سؤال عن العادة السرية و الاستحلام

السؤال:
السلام عليكم أريد السؤال عن العادة السرية و الاستحلام و علاقتها بالدين, هل قلتها له علاقة بالإنسان الصالح أي هل الإنسان الصالح يشعر بقلة حدوثها أم يعتبر الشخص مريض؟

الرد على الفتوى

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالاستحلام ليس له علاقة بالصلاح والفساد بل هو راجع لأحوال الشخص ووفرة الأمور الجنسية وقلتها، وأيضاً ما يتعلق بالمثيرات من المرئيات والمسموعات وغيرها.
أما العادة السرية فهي محرمة ولا تجوز بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) [المؤمنون: 5_7]
فلا يجوز للمسلم أن يخرج المني بغير هذين الطريقين الشرعيين. أما إذا تعدى وفعل العادة فقد تعدى حدود الله وانتهك محارمه قد حدثني الثقات الأثبات من الأطباء أن العادة السرية تورث أمراضاً أربع: منها: ضعف الانتصاب، وضعف الإخصاب، وضعف الشهوة، وكراهية الزوجة، فبعض الشباب المدمنين عليها يفعلها وزوجته عنده.
فاحذر أخي الشاب وابتعد عما يعود عليك بالضرر في العاجل والآجل.
وفقك الله لكل خير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.