الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فعليك يا أخي الكريم في البحث عما يفيد وينفع، وأما ما مضى وانتهى فليس من المصلحة الخوض فيه، والقاعدة عند أهل العلم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
والذين ذهبوا وفاوضوا لهم وجهة نظرهم وهم علماء كبار لهم مكانتهم في العالم الإسلامي وينبغي تقدير الناس ومعرفة منازلهم ولو انصرفنا الآن لواقعنا وبحثنا في أسباب ضعفنا وتقصيرنا وفتش كل واحد منا عن نفسه وبحث في عيوبه وترك غيره لكان في ذلك خير كثير، فرحم الله من أشغلته عيوبه عن عيوب غيره، وقد قيل: ابدأ بنفسك فانهها عن غيها، وهنا نسلم من حقوق الآخرين وننشغل بإصلاح أنفسنا وأحوالنا.
وفق الله العاملين المخلصين لكل خير ويسر أمورهم وسدد على طريق الخير خطاهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.