السؤال رقم (46) : ما هو رأي الدين في جماعة التبليغ والأعمال التي تقوم بها؟
السؤال:
ماهو رأي الدين في جماعة التبليغ والأعمال التي تقوم بها؟
الرد على الفتوى
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن الجماعة التي يجب اتباعها، والسير على منهاجها هم أهل الصراط المستقيم، وهم أتباع النبي _صلى الله عليه وسلم_ وهم أتباع الكتاب والسنة الذين يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ قولاً وعملاً.
وأما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحداً إلا فيما وافقت فيه الحق، سواء كانت جماعة الدعوة والتبليغ أو غيرها من الجماعات، وأي فرقة أو جماعة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق، والحق ما قام عليه الدليل، وما خالف الدليل يرد عليهم، ويقال لهم: قد أخطأتم في هذا، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وأما الذين يدعون إلى غير الكتاب والسنة فهؤلاء لا يتبعون ولا يقلدون.
وعلى المسلم أن يتعلم أمور دينه ليعبد الله على بصيرة ونور، وحتى يستطيع أن يحكم على أي فرقة أو جماعة تدعو إلى الله هل هي على صواب أم لا؟.
وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وثبتنا وإياك على الصراط المستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.