الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأنصح السائل بعدم الخوض في هذه الأمور وألا يسأل من يتعرضون لتفسير الرؤى، فكثير منهم يجهل أحكامها وما يترتب عليها، وإذا عرضت له رؤيا وأحس بأنها لم تغب عن ذهنه فعليه أن يعرضها على أقرب الناس ممن يثق بدينه وعلمه وتعبيره، وليحذر من القراءة في الكتب أو عرضها على من يتصدرون في القنوات أو المجلات أو غيرها من وسائل الإعلام المختلفة، فالتعبير فتوى وسيقف المعبر بين يدي الله جل وعلا ويسأل عن تعبيره على أي شيء بناه، فليعد من يتصدر لهذا الأمر للسؤال جواباً، وليكن الجواب صوابا.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.