السؤال رقم (366) : حكم نشر مثل هذه الرسائل عن طريق الجوال أو الإنترنت؟ 15 / 5 / 1430
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … من قرأ الثلاث الآيات الأخيرة من سورة الحشر في النهار صلى عليه سبعين ألف ملك حتى يمسي وإذا مات مات شهيدا وإذا قرأها مساء صلى عليه سبعين ألف ملك وإذا مات مات شهيدا وهذه النصيحة من المرسل، أفيدونا جزاكم الله كل خير … نصيحتي أنك ترسلها لأنك غدا بتوقف وتتحاسب ….بتقول يا رب أرجعني في ذلك اليوم عشان أرسل هذي الرسالة .. إذا ما نشرتها الآن متى تنشرها؟ اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد..كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. وأرسل لـ10 خلال ساعة تكون كسبت 10 مليون صلاة علي الحبيب في صحيفتك بإذن الله ..ملاحظة مهمة: لا تقول مش فاضي هذي مليون حسنة.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد ذكرت سابقاً أن هذا الأسلوب في نشر الخير من الأمور المبتدعة المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قام به وهو يعلم أنه مخالف للشرع فهو آثم، ومن ساعد على نشره أثم أيضاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)(رواه الترمذي)، وقوله (ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)(رواه مسلم)، وعلى المسلم تحري الحق وعدم الوقوع في المخالفة لشرع الله تعالى، فالخير كل الخير في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والاستنان بسنته. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.