السؤال رقم (628) : ما رأيكم من الناحية الشرعية باسم لمار؟ 6 / 7 / 1430
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رزقت بمولودة وأسميتها لمار أرجو الإفادة من الناحية الشرعية والمعنى.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاسم لمار اسم أعجمي وغالب من يسمي بنته بهذا الاسم يقصدون المعنى الذي يدل عليه وهو بريق الذهب أو الألماس والمسنون في التسمية للمولود أن يكون الاسم حسنا له دلالة حسنه فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ) رواه أبو داود، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله (أحب أسمائكم إلى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ) رواه مسلم، وعند أبي داود وأحمد وغيرهما (وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ).
ولا ينبغي أن يسمي المولود باسم يكون مدلوله سيئاً أو يؤدي إلى التعظيم والتفخيم والتزكية فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام بذلك قال صلى الله عليه وسلم (لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحًا وَلاَ يَسَارًا وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعًا) رواه مسلم.
وبناء على ما تقدم فالأولى أن تسمي البنت باسم مناسب يحمل مدلولاً حسناً تفرح به البنت إذا كبرت وأصبحت تنادى به وأقل الأحوال في اسم لمار أنه موهم فالابتعاد عن التسمية به في نظري أولى.
وفقك الله لكل خير وأنبت بنتك نباتاً حسنا ورزقك برها في الحياة وبعد الممات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.