الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجوز أن يعطى الكافر من لحم الأضحية سواء أعطي لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه لأنها تدخل في عموم الصدقة وفي كل كبد رطبة أجر والتعبد لله في ذبحها قربانا لله وأما لحمها فهو صدقة من الصدقات قال تعالى: [لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ].
رزقنا الله وإياكم إتباع هدي نبيه والسير على هديه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.