الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تيسر لها أن تدرس في هذه البلاد المباركة فهذا أحسن لئلا تتعرض لما فيه ضرر على دينها وخلقها ولكي تأخذ العلم عمن تثق به وإن لم يتيسر ورأيتم أن ذلك حاجة ملحة وتأكدتم من تمكنكم من إظهار دينكم وأمنتم على أنفسكم وكانت زوجتك على مستوى من النضج العقلي لئلا يلبس عليها في بعض المفاهيم وكان عندها من العلم الشرعي ما تتمكن به من دفع بعض الشبه فهنا قارنوا بين مصلحة الذهاب ومواصلة الدراسة ومصلحة البقاء وعدم الدراسة ولعل الله أن يكتب لكم ما فيه الخير والصلاح.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.