السؤال رقم (3807) : تنام زوجتي في حضني وغالبا ننام من دون ملابس هل فيها شيء؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في أعمالكم وأن يجزيكم خيرا، سؤالي: في وقت النوم تنام زوجتي في حضني وغالبا ننام من دون ملابس هل فيها شيء ؟
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجب ستر العورة بكل الأحوال إلا عند الحاجة كحالة الجماع أو الاغتسال أو قضاء الحاجة أو العلاج أو إجراء عملية وهكذا.
لما روى بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِى مِنْهَا وَمَا نَذَرُ قَالَ (احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ). قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِى بَعْضٍ قَالَ (إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلاَ يَرَيَنَّهَا). قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا قَالَ (اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
فلا ينبغي كشف العورة بحال لكن إن كان عليكما غطاء فلا حرج عليكما لا سيما مادام في فراش الزوجين فللزوج أن يستمتع بما شاء من جسد زوجته والعكس كذلك ومن أنواع الاستمتاع النظر إلى ما يرغب أحدهما بالآخر.
وفقك الله لكل خير وأصلح لك شأنك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.