السؤال رقم (3779) : هل يجوز لي الذكر وقراءة القرآن وبعض الكتب في العمل؟؟

نص السؤال: أنا موظف في أحد الدوائر وعملي بسيط ولله الحمد ويكون لدي فيه وقت فراغ فهل يجوز لي الذكر وقراءة القرآن وبعض الكتب أم لا مع العلم أن ذلك لا يؤثر على عملي بشيء ألبتة، ومع العلم أنني إن لم أشغله بذلك فالزملاء يخوضون في الغيبة وغيرها من المعاصي لكن حين يرونني منشغل عنهم بما ذكرت يكفون عن الغيبة؟

الرد على الفتوى

الجواب:
لا حرج عليك أن تملأ وقت فراغك أثناء وجودك بالعمل بذكر الله وتلاوة القرآن وغير ذلك مما يعود عليك بالفائدة ما دام أن ذلك لا يؤثر على عملك شريطة أن تستأذن من المسؤول لأن وقتك مستغرق له وأنت تأخذ أجراً على ذلك، فإن لم تستأذن لم يجز لك ذلك إلا إذا علمت منه أنه لا يمنعك من ذلك في العادة، ولا شك أن الأعمال تختلف والأشخاص يختلفون وأصحاب العمل منهم من يوسع ومنهم من يضيق، فالاستئذان أحوط لك وأبرأ لذمتك لأنك تتقرب إلى الله.
بواسطة :