السؤال رقم (3770) : حكم استخدام الجوال عند تأدية مشاعر الحج والعمرة؟
نص الفتوى: فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي: يلاحظ في الوقت الحاضر بشكل ظاهر كثرة استخدام الجوال عند تأدية المشاعر خاصة في الحرم في الطواف والسعي فما توجيهكم؟
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالأصل جواز استخدام الجوال في هذه المشاعر لكن للحاجة، ولا ينبغي أن ينشغل عن الدعاء والذكر، ولا يترتب على ذلك أذية لمن حوله، لكن لو احتاج أن يكلم أحداً، أو أن يرد على مكالمة واردة فلا بأس بذلك لكن لا تكثر المكالمات بحيث لا يتحقق المقصود من الطواف والسعي كمن يكثر الاتصال به لأمر ديني أو دنيوي، فهذا نقول له الأولى أن تغلق الجوال أو تضعه على الصامت لئلا تنشغل عما أنت فيه من العبادة.
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.