السؤال رقم (3759) : أنا رجل موسوس وقد قرر الأطباء النفسيين بذلك فعذراً على السؤال ؟

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا رجل موسوس وقد قرر الأطباء النفسيين بذلك فعذراً على السؤال وأتمنى أن تقرأه كاملاً .
أنا استفتيت منذ وقت عن عقد زواجي كل ما أسأل شيخ ترد فكرة بعد السؤال وتلح عليَّ لا بد أن أسأل عنها لأنها ربما تؤثر في الفتوى وأني نسيت أن أذكرها للشيخ وجلست على ذلك سنوات كل فترة أسأل وقد رزقت بأولاد وقد أفتى لي أكثر المشايخ بصحة العقد وأخذت بفتوى من صحح العقد ومع ذلك ترد عليَّ أفكار وسواسية كثيرة ومن ذلك عندما انظر إلى الأولاد ترد عليَّ أفكار هل عقدك صحيح وهل نسبهم صحيح وأتضايق وأبعدها، ومرة جاءتني نفس الفكرة السابقة هل نسب أولادي صحيح وتضايقت من ذلك ثم نظرت لزوجتي لأشاهدها مبسوطة مع أولادها ووردت في ذهني أفكار قد تكون قبل أن انظر إلى زوجتي وقد تكون هذه الأفكار هي الدافع لنظري إلى زوجتي وأخشى أن تكون هذه الأفكار استهزاء بزوجتي بأنه لا تعلم عن نسب أولادها ثم أتضايق من هذه الأفكار فهل لهذا أثر في الأخذ بفتوى من صحح عقد زواجي مع العلم أن من صحح عقد زواجي من أهل العلم.

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا حرج عليك في الأخذ بفتوى من صحح عقد زواجك ماداموا أنهم أفتوك عن علم، وأنت تطمئن لدينهم وعلمهم وتقواهم.
ووصيتي لك بترك تلك الوساوس والخطرات التي ربما تؤثر على حياتك الزوجية بل ربما تؤثر على حياتك عامة، وعليك بالاستعانة بالله في ذلك وسوف تجد منه العون في طرد تلك الوساوس مادمت علقت قلبك به وتوكلت عليه، وصدق الله العظيم إذ يقول [وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ] (الطلاق الآية 3). وفقك الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.