الإجابة: وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالمال باقي في ذمته إذا كانت والدة زوجته لم تسامحه وكون زوجته أخبرت والدته أنه سدد ما عليه هذا كذب وأخطأت فيه الزوجة إلا إذا كانت استأذنت أمها في ذلك وعلى كل حال فما دامت أم زوجته تطالب بحقها فعليهم أن يسددوا ما عليه إذا كان خلف تركة وإن لم يكن خلف شيئاً فليبحثوا عن بعض المحسنين الذين يسددون عنه أو يحرصوا على أن تتنازل والدة زوجته وتأخذوا شيئاً مكتوباً منها يفيد أنها قد تنازلت عن حقها.
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد.