الجواب: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما دام تم البيع بينكما فليس من حق أحدكما الرجوع إلا إذا وجد بالسلعة عيباً ينقص به ثمنها وأما كون الفلة قد ارتفع سعرها أو أنها تساوي أكثر من القيمة التي اشتريتها بها فهذا حظك ونصيبك وهكذا أمور البيع والشراء ثم أرأيت لو أن الفلة نقصت قيمتها أيسمح لك صاحبها أن تعيدها لأنها لا تساوي القيمة التي اشتريتها به فعليه أن يتقي الله وألا يطلب زيادة على الثمن ما دام البيع تم بينكما برضاكما لكن لو طلب أن تقيله البيع فالأمر يرجع إليك إن وافقت وإلا فالبيع تام. وفقكما الله لما هو فيه خير، وصلى الله وسلم على نبينا مح