الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأوصيكِ أختي الكريمة ـ ثبتنا الله وإياكِ على الحق ـ أن تستعيني بالله تعالى للأخذ بيد زوجك إلى طريق الحق والهداية وذلك بالوسائل التالية:
أولاً: الإكثار من الدعاء والإلحاح على الله تعالى بسؤال الهداية له، وأن يأخذ بيده إلى طريقه المستقيم.
ثانياً: احرصي على دعوته بإشعاره بحبك له وحرصك على مصلحته وإحسان المعاملة له وذلك بالإكثار من البحث عما يرضيه ويحببه فيكِ.
ثالثاً: أخبريه أن ما تقومين به معه من الطاعة وحسن الخلق إنما هو من أوامر الإسلام التي تحث المرأة على حسن التبعل لزوجها وطاعته في المعروف.
رابعاً: ابحثي عن أحد أقربائك ممن تتوسمين فيه الخير ليناصحه ويوجهه إلى الحق، ويمكنك أيضاً البحث عن المكاتب الدعوية التي تيسر لك الحصول على الكتب والأشرطة النافعة التي تشرح له دين الإسلام وتبين محاسنه وفضائله.
خامساً: ضعي بين يديه كتاب الله وأخبريه بعظمته وأنه كلام الله تعالى المنزل على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، واجعليه يقرأه بتدبر وتمعن، واجعليه أيضاً يقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليرى أخلاقه وفضائله وميزته على جميع الخلق، فعسى الله تعالى أن يأخذ بيده إلى صراط المستقيم، وأما بقاؤكِ معه وهو على غير ملة الإسلام فهذا لا يجوز وعليكِ أن تحسمي الأمر حسب ما ترين.
أسأل الله تعالى أن يهدينا وإياه إلى الحق والهدى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.