السؤال رقم (3662) : في أحد الأيام لما اشتد عليَّ المرض قلت كفرت، فما حكم ذلك؟
نص الفتوى: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم… أنا شاب ملتزم لكن في فترة التزامي كنت إذا تشاجرت مع أحد أو كان نقاش في بعض الأحيان نسب الدين وهذه الظاهرة منتشرة عندنا بكثرة بين العوام وأنا مبتلى بوساوس الطهارة لكن ولله الحمد تعافيت بنسبة كبيرة ولله الحمد… وفي أحد الأيام السابقة لما اشتد عليَّ المرض قلت كفرت…وسألت أربع مشايخ من المغرب قالوا تب إلى الله جل وعلا ولا يلزمك غسل وقال أحدهم أنت أصلاً لم تخرج من الإسلام … وأنا والحمد لله أصلي، فهل إذا أديت الصلاة تكفيني دون اغتسال؟ مع أنني اغتسل من الجنابة عاديا كما كنت. ما الحل يا فضيلة الشيخ بارك الله فيك؟
الرد على الفتوى
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فما دمت سألت من علماء بلدك من تثق به فأنصحك ألا تسأل أحداً غيرهم لاسيما أنك مبتلي بالوسوسة، وهذا سيوقعك في حرج عظيم، فما أرشدوك إليه خذ به، وتب إلى ربك، وأكثر من الاستغفار والعمل الصالح عسى الله أن يتوب علينا وعليك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.