السؤال رقم (3659) : هدفنا أن نتواصل مع كتاب الله يوميا وكذا ختم القرآن، فما حكم ذلك؟
عنوان الفتوى: هدفنا أن نتواصل مع كتاب الله يوميا وكذا ختم القرآن، فما حكم ذلك؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي مسوية قروب في برنامج (الواتس أب) القروب هذا مجمعة فيه صاحباتها وأخواتها فكرة القروب ورد من القرآن يعني تكتب لنا كل يوم ورد من القرآن أحيانا صفحة أحيانا أكثر وإحنا علينا كل يوم نقرأ الورد المحدد خلال يوم ونكتب في القروب ثم هدفنا أن نتواصل مع كتاب الله يوميا وغير كذا نختم القرآن، وطبعا القروب ممنوع فيه المحادثات والسوالف وشي ثاني.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان هذا الفعل من باب التذكير فقط فلا بأس به، وأما إن كانت النية التعبد لله بالاشتراك بينهن، أو كانت هناك شائبة الرياء فالابتعاد عن هذه الطريقة أسلم للأخوات، والأفضل أن تقرأ كل واحدة بمفردها. والذي يظهر لي أن الأمر مداره على النية، قال صلى الله عليه وسلم:(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى)(رواه البخاري ومسلم)، وأما كثرة هذا الأمر وانتشاره فلا أثر له في الحكم الشرعي. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.