السؤال رقم (3624) : هل الأولى سماع سورة البقرة من المسجل أم قراءتها في البيت؟.

موضوع الفتوى: هل الأولى سماع سورة البقرة من المسجل أم قراءتها في البيت؟.

نص الفتوى: يا شيخنا يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لا تجعلوا بيوتكم مقابر..)، ويقول صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة).
سؤالي: هل يصح أن اشتري مسجل وأشغل سورة البقرة بصوت الشريم وفي البيت على طول السنة، أو لزام عليّ أن أقرأ سورة البقرة بنفسي؟.

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأولى في حق المسلم أو المسلمة قراءة سورة البقرة بنفسه لكن إن لم يكن في البيت أحد يحسن القراءة فسماعها من المسجل فيه خير كثير ويكون ذلك مع الإنصات مصداقاً لقول الله تعالى: [وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ](الأعراف: الآية204).
وفقنا الله وإياك لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.