الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فدعاء الزوجة لزوجها والزوج لزوجته مطلوب، وقبول الصلاة لا يتوقف عليه، وليس بواجب، والرجل والمرأة إذا لم يأتيا به في صلاتهما فلا حرج عليهما في ذلك.
وقبول العمل يتوقف على شرطين هما: الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أخلص لله دون متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقبل منه عمله والعكس كذلك.
ولا ينبغي لأحد أن يفتي دون علم فهذا من أعظم الذنوب لقول الله تعالى: [وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ](النحل: الآية116).
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.