السؤال رقم (3604) : هل أمتنع عن المشاركة في حوارات هذا المنتدى حفظاً لديني ؟

نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … بارك الله فيكم ونفع بكم .. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أتدرون ما الغيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال:(إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته). في منتدى بداية قسم مخصص للمجلس الحواري وفيه يتحاور ويتناقش المتابعين بعضهم ينقد وبعضهم يظلم وبعضهم محترم ويبتعد عن سوء الظن ونحسبه يدافع، هل هؤلاء داخلين في نص الحديث أي الكل من يذكر من متسابقين والمعدين والمذيعين المخرجين حين ذكرهم نكون قد بهتناهم أو اغتبناهم؟ أرجوك يا شيخ أريد أن أعرف حتى أمتنع عن المجلس نهائياً تحسباً وخوفاً أن أقع في الحديث.. فأريد جوابك بارك الله فيك.

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كانت هذه الحوارات القائمة في تلك المنتديات يقع فيها ما ذكر من الغيبة والنميمة والظلم والسب وقول الزور وسوء الظن وغير ذلك من الذنوب والمعاصي فيلزمكِ الابتعاد عنها وتجنبها حتى لا تكوني مشاركة لهم في الأوزار والآثام التي يقع فيها هؤلاء وهذا أسلم لنفسكِ في دينك ودنياك. يقول صلوات ربي وسلامه عليه:(الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيْدِهِ)(رواه البخاري ومسلم). أسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم سواء السبيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.