السؤال رقم (3580) : حكم النظر إلى المحرم رغماً عني؟ وهل اعتبر أني مدعية لغير أبي؟
موضوع الفتوى: حكم النظر إلى المحرم رغماً عني؟ وهل اعتبر أني مدعية لغير أبي؟ وحكم التعامل مع هذا الموقع الالكتروني paypal؟ وهل أشتري السلعة من هذا الموقع؟ وحكم وضع طعام على الرحم وقت الحيض للعلاج ؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… سؤال : أنا لا أذهب للسوق فتضطر أمي للذهاب والشراء لي لكن أحياناً لا يعجبني ما تأتي به أنا لا أريدها أن ترجعه لأني لا أريدها أن تذهب مرة أخرى ولا أريد أن أبقيه ولم يعجبني أصبحت أتصفح مواقع تسوق النت لكن أمر على نساء شبة عارية بالصدفة وأنا أبحث عن غرضي أو اضطر لرؤيتها لأنها تكون بجانب الملابس التي أريد أحيانا عندما أبحث عن لباس أجد نساء شبة عارية اضطر لرؤيتها للحصول على ما أريد أو اضطر لتخطيها لرؤية ما بعدها أجد معظم بعض مواقع التسوق تنتشر بها النساء الشبة عارية لكن هذه النساء لا تعبر عن جميع اللباس لديهم فأنا أجد ما هو ساتر فما حكم ذلك وما حكم فعلي لشراء الملابس التي تجعلني أرى ما هو محرم بالرغم عني.. أمي تبذل مجهود عند شراء الملابس لي.
سؤال: ذهبت إلى البنك لفتح حساب ولكنهم أخبروني بأني لم أصل لسن 18 عاماً.. قامت أمي بالفتح بدلاً عني وأنا من سيستخدمه.. هناك مواقع تطلب الاسم ثلاثي عند بعض الإجراءات وقد يظن بعض من أتعامل معهم أن اسم أمي هو اسمي..السؤال: هل اعتبر أني ادعي شيء ليس لي أو أبي ليس أبي.
1) عن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 2) وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
3) قال رَسُول اللَّهِ [صلى الله عليه وسلم]: (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
4) وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع رَسُول اللَّهِ [صلى الله عليه وسلم] يقول: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو اللَّه وليس كذلك إلا حار عليه) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
سؤال: ما حكم التعامل مع موقع الالكتروني paypal إذا كان هناك أشخاص تستخدم هذا الموقع ببطاقة ربوية علما بأني سأستخدمه إنشاء الله ببطاقة تقوم على الضوابط الشرعية ؟ تعريف للموقع ” باي بال (PayPal) هو موقع ويب تجاري يسمح للمستخدم بتحويل المال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني لعناوين مخلتفة . كما يمكن للمستخدم إرسال المال المرسل إليه إلى الآخرين أو تحويله لحساب المصرف. تعد هذه الخدمة بديلة عن الطرق الورقية التقليدية كالشيكات أو الحوالات المالية ينفذ موقع باي بال عمليات الدفع لمواقع البيع، ومزادات الإنترنت، وغير ذلك، حيث هنالك أجراً إضافياً للموقع . في أكتوبر 2002 أصبح موقع باي بال شركة تابعة بالكامل لإي باي (eBay). يقع مقر الشركة في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.. ملاك حسابات بأي بال يجب أن تكون أعمارهم 18 أو أكثر ولديهم بطاقة سحب أو بطاقة ائتمان أو حساب بنك وكذلك لديهم بريد إلكتروني وجد هناك شركة أمريكية تدعى: باي بال ـ وهي عبارة عن بوابة دفع إلكترونية، نقوم بربط بطاقات الائتمان الخاصة بنا بها وندفع للمواقع في الإنترنت من خلالها، بحيث نحمي بيانات بطاقات الائتمان الخاصة بنا ولا يطلع عليها أحد سوى ـ باي بال ـ ومن ثم فهي تقوم بسحب المبلغ من البطاقة ودفعه للطرف الآخر عندما نقوم بعملية الشراء، هذه العملية مجانية تماما، ولكن في حال كنت أنا البائع وقام أحد بالشراء مني بواسطة ـ باي بال ـ*سيسحب ـ باي بال ـ من بطاقة المشتري المبلغ ويعطيني إياه، ولكنه يخصم منها رسوم الخدمة كما يلي: 30 سنت أمريكي نسبة 3.4% من المبلغ المحول، فهل يجوز التعامل معها لتحصيل النقود من زبائني؟ وهل يجوز الشراء من خلالها؟ وطبعا هنالك شركات منافسة لها تعمل بنفس النظام وكلها تأخذ عمولات بهذا الشكل، مبلغا ثابتا بسيطاً نسبة مئوية من المبلغ المحول.
سؤال: بحثت في مواقع أجنبية عن سلعة أريد شرائها لأنها ربما لا توجد بمنطقتي وجدت موقع غريب وترجمة الكلام الذي تحت السلعة لتأكد من صحة الاستخدام وسلعتي من الأشياء الشعبية التي تكرهها الأرواح ـ والله أعلم ـ عندما عزمت أن أشتري من هذا الموقع قمت بترجمة الموقع لكي أعرف كيفية الشراء أو كيف لكني وجدت قسم توجد به كلمة السحر وبجانبها اسم دولة وكلمة أخرى الكلمة الأخرى كانت لم تترجم ومرة ظهرت ربما (لوازم) خرجت من الموقع ولم أعد أريد السلعة نهائياً خوفاً من أن ينطبق علي حكم إتيان الكاهن علماً بأني أعرف خصائص السلعة سابقاً وأنا لم أرى تصريح بأنهم سحرة أو أنه موقع سحرة وخرجت ابتعادا عن الشبهة، وهذا الموقع يبيع منتجات أخرى ووجدت موقع لبيع السلع معروف فأصبحت عندما أريد شرائها أتردد فما توجيهكم في البداية كنت أقول ربما أنه أحد من الذين ينشرون هذه الأشياء وليس ساحراً علما بأني ترجمت كلام يخص السلعة وكان فيها [نحن] نحرص على زراعتها بأنفسنا أو كلام من هذا القبيل نحن أنا متأكدة منها يعني بأنهم ليسوا بشخص وكنت أقول أنه ربما المترجم لم يترجم بالمعنى الصحيح الذي ربما يقصدونه لأني أحيان عندما أقوم بترجمة كلمة من العربية إلى أي لغة وأعود وأخذ الجملة المترجمة باللغة الأخرى وأترجمها بالعربية لأرى هل هو نفس المعنى الذين قصدت أحياناً يخرج مختلف ومعنى لم أكن أتوقعه عن الذي أقصد عندما أفكر بالأمر أقول أن هذه الأعذار من الشيطان لكني هذا بعض ما أتذكره فهل أشتريها ؟
سؤال: الحيض يغيب لدي لشهور فأصبحت عندما يأتي آخذ شيء يأكل وأقوم بوضعه على رحمي يتساقط بعض الشيء على ملابسي الداخلية وبعضها على العورة علما بأني ولله الحمد أرى فائدة فما حكم فعل هذا بالطعام؟ السائلة: أم محمد
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإليكِ جواب أسئلتك:
1) ينبغي عليك أختي الكريمة أن تبتعدي عن هذه المواقع حفظاً لنفسك ولدينك لأن النظر المحرم سهم من سهام إبليس يورد صاحبه المهالك، وقد نهى الله جل وعلا عن النظر المحرم وأمر بغض البصر فقال تعالى: [قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ](النور: الآيتان30، 31).
وعليك أن تبحثي عن المحلات المعروفة بلباسها المحتشمة لتشتري ما تشائين منها، وأن تتجنبي تلك المواقع لئلا يستدرجك الشيطان إلى ما لا يحبه الله ولا يرضاه.
2) لا حرج عليكِ في فتح هذا الحساب باسم والدتك لأنه لا يترتب على فتحه ضياع حقوق أو ظلم لأحد، وهذا من التعاون من أجل المصلحة وفعل والدتك من الشفاعة التي تؤجر عليها إن شاء الله لقول الله جل وعلا [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ](المائدة: الآية2).
والتعامل باسم والدتك لا يدخل في نصوص النهي عن الادعاء إلى غير الوالد، لأن ذلك خاص فيمن نسب نفسه لغير والده الشرعي.
3) الأولى عدم استعمال أي من المطعومات في مثل ذلك إلا إذا ثبت جدواها، كالعلاج بالعسل، والحبة السوداء، وزيت الزيتون وغير ذلك مما هو مشتهر بين أطباء العلاج الطبيعي وغيرهم.
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.