الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالتصوير المنهي عنه في هذا الحديث هو تصوير ذوات الأرواح كتصوير الإنسان، والحيوان، والطيور، وهو الذي يترتب عليه الوعيد الشديد الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في جهنم)(رواه البخاري ومسلم واللفظ له)، وقوله صلى الله عليه وسلم (إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)(رواه البخاري ومسلم).
وأما تصوير غير ذلك كتصوير السماء والشمس والقمر والغروب والنجوم والسحب والأمطار والنبات والشجر والأنهار والبحار وغير ذلك مما ليس فيه روح فلا حرج فيه.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.