السؤال رقم (3566) : هل هذه الفتوى ثابتة عن اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ؟
نص الفتوى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يا شيخ عبدالله بارك الله فيك أنا أعلم أن مشاهدة مباريات كرة القدم حرام خاصة إذا كانت على مال، يا شيخ لقد وجدت فتوى في النت في أكثر من موقع للجنة الدائمة للإفتاء وهي: س: ما هو الحكم في رؤية مباريات الكرة التي تلعب على كأس، أو على منصب من المناصب : كاللعب على دوري، أو كأس مثلا؟
ج : مباريات (كرة القدم) حرام، وكونها على ما ذكر من كأس، أو منصب، أو غير ذلك منكر آخر إذا كانت الجوائز من اللاعبين، أو بعضهم لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. (عبد الله بن قعود . عبد الله بن غديان . عبد الرزاق عفيفي . عبد العزيز ابن باز) لقد بحثت على هذه الفتوى في موقع اللجنة الدائمة وفي مكتبة الفتاوى الخاصة باللجنة ولم أجد هذه الفتوى فهل هذه الفتوى ثابتة عن اللجنة علما بأن هناك فتوى قريبة من هذه الفتوى للجنة الدائمة وهي: س: ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟ ج : مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام؛ لكون ذلك قمارا؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك، لمن علم أنها على عوض؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها، أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها، ولم تشتمل على محظور: ككشف العورات، أو اختلاط النساء بالرجال، أو وجود آلات لهو – فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(بكر أبو زيد . صالح الفوزان . عبد العزيز آل الشيخ . عبد العزيز بن باز)
فأنا أجمع فتاوى للعلماء في هذا الموضوع وأوزع فيها لأن هناك الكثير من الشباب الملتزم يتابعون في مباريات كرة القدم علما بأن الكثير منهم يحفظ القرآن ومنهم من هو خطيب للجمعة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الرد على الفتوى
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن فتاوى اللجنة موجودة ومطبوعة، وقد تختلف الفتوى حسب السؤال، وحسب الوقائع، وحسب ما يصاحب هذه اللعبة، فتأكد من السؤال والجواب.
وفقك الله لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.