السؤال رقم (3514) : حكم الإمساك بيد المرأة الأجنبية إذا خيف عليها من السقوط.

نص الفتوى : أحيانا أكون راكب في السيارة فتأتى امرأة عجوز فتمسك بذراعي إن كنت بجوار الباب ثم تركب السيارة فماذا أفعل في هذه الحالة هل امرها أن تترك ذراعي وأحيانا تطلب منى أن أمد إليها يدى لتركب السيارة لأنني المجاور للباب فهل أمد يدى إليها.
السائل : عمرو عبدالعزيز

الرد على الفتوى

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه المرأة محتاجة إلى إمساكك يدها لمساعدتها وكان تركك لها قد يفضي إلى لحوق الضرر بها فلا حرج عليك في ذلك، قال البهوتي في كشاف القناع: ولطبيب نظر ولمس ما تدعو الحاجة إلى نظره ولمسه… ومثله ـ أي الطبيب ـ من يلي خدمة مريض أو مريضة في وضوء واستنجاء وغيرهما، وكتخليصها من غرق وحرق ونحوهما. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.