السؤال رقم (3092) : الرسائل الدعوية عبر الواتس أب كصدقة عن الميت .

نص الفتوى : السلام عليكم ورحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن سنَ في الإسلام سنةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا). كان الوالد يحب أن يرسل لأقاربه وأصحابه رسائل دينيه وتوعويه عبر برنامج الواتس أب فهل يجوز أن أكمل ذلك من جواله بعد وفاته رحمه الله لعلهم يذكرونه ويدعون له ويترحمون عليه وهل هذا من الصدقة الجارية وهل هي سنة. حسنة أم سيئة؟

الرد على الفتوى

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فيجوز إرسال الرسائل الدينية والتوعوية الهادفة عن طريق الوسائل الحديثة كالواتس اب وغيره واعتبار ذلك صدقة عن الميت مع الدعاء له.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.