السؤال رقم (3099) :هل يجوز ان يدعوا الإنسان بزوجة أخرى في الدنيا وفي الأخرة .

نص الفتوى : أنا متزوج وأدعو الله أن يجمعني بفتاة أخري في الدنيا والجنة وأيضا أن بجمعني الله بزوجتي في الجنة وكثيرا أدعو لهذه الفتاة فما الحكم في هذه المسالة؟

الرد على الفتوى

الجواب: وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعـد:
فلا بأس أن يدعوا الإنسان بأن يوفق إلى زوجة أخرى وإن كان الأفضل للإنسان أن يدعوا الله تعالى بالدعاء الجامع فيسأل الله عز وجل من خيري الدنيا والآخرة، فإن الإنسان لا يدري ماذا لو تزوج بأخرى هل ستكون سبباً في سعادته أم في شقاءه.
أما سؤال الله تعالى بأن تكون زوجته في الدنيا زوجة له في الجنة فإن المرأة في الجنة تكون مع زوجها المسلم الذي مات وهي في عصمته؛ لما رواه البيهقي في سننه: أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. ولذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.
والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.