السؤال رقم (4361) : تعرضت لحادت وأحتاج لنفقات العلاج . فهل من حقي مطالبة التأمين بذلك ؟
نص الفتوى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أفيد سعادتكم بأني تعرضت سابقاً لحادث مروري قبل سنتين وكانت نسبة الخطأ على الطرف الآخر 100% ولديه تأمين ساري ضد الغير. وأصبت في الحادث بعدة إصابات وكسور وأجريت عدة عمليات وفي نهاية المطاف من الخطة العلاجية تبين وجود قصر في الرجل اليمنى مع وجود تشوه في الكاحل الأيمن وعجز في الحركة بنسبة 47% والمشي على رؤوس الأصابع لم أتمكن من إكمال العلاج في المستشفيات الحكومية نظراً لعدم توفر أجهزة خاصة بالتطويل ومعالجة التشوه فقمت بعد ذلك بزيارة مستشفيات متخصصة في مدينة جدة من أجل استكمال بقية العلاج وتم طلب مبلغ مالي لا أملك قيمته وأعجز عن توفيره وكما أنني أعاني من مشكلة نفسية صعبة وجميع ما ذكرته مثبت بتقارير طبية من مستشفيات حكومية وخاصة .. استلمت قيمة تعويض أرش الاصابة (حكومة) سابقاً. ولكن تكاليف العلاج المتبقية تفوق قيمة تعويض الأرش بفرق كبير جداً. فهل تتحمل شركة التامين مصاريف العلاج. علماً بأنه مكتوب في وثيقة عقد التامين بأنه في حالة وقوع حادث تتحمل الشركة قيمة تعويض الأرش وأيضاً قيمة المصاريف الطبية للعلاج. لي الآن سنتين وأنا في معاناة والله العظيم بسبب عدم مقدرتي لتحمل كافة المصاريف الطبية للعلاج لا أريد الحصول على أموال مشبوهة. ولا أريد ظلم نفسي والبقاء على هذا الوضع الأليم. علماً بأنني ما زلت في بداية شبابي. وحتى زواجي تم تأجيله بسبب عدم استقرار حالتي الصحية. والله خير شاهد على ذلك.
سؤالي هل من حقي الحصول على قيمة المصاريف الطبية للعلاج بما أنها مكتوبة في عقد التأمين. أسف على الإطالة. والله يحفظكم ويرعاكم. وشكرا.
الرد على الفتوى
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فأولاً: أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك مما أنت فيه، وأن يصرف عنك كل بلاء.
ثانياً: إذا كانت قيمة المصاريف الطبية للعلاج مكتوبه في عقد التامين فلا حرج عليك في أخذها.
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.