مقال بعنوان “الزيارة الميمونة لمنطقة القصيم” بتاريخ 30-2-1440هـ
سعدنا جميعاً بزيارة والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمنطقة القصيم ، وقد تجسد خلال هذه الزيارة عمق الولاء وصادق المحبة بين الراعي والرعية.
شاهدنا الدعوات ترتفع من الجميع بأن يحفظ الله قائد مسيرتنا وأن يمتعه بالصحة والعافية وسرّنا ما تحدث به والدنا الغالي مع المستقبلين له وما لاطفهم به من كلمات كان لها الأثر الكبير عليهم.
لقد كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين خلال هذين اليومين علامة فارقة في هذه المنطقة الغالية ، لقد خرجت بشيبها وشبابها لاستقباله والترحيب به وسمو ولي عهده الأمين ولقد كانت الابتسامة التي واجه بها مستقبليه والمحتفين به لها الأثر الكبير عليهم ولن ينسوا هذين اليومين حيث كانوا قريبين من ولي أمرهم يستمعون له ويتحدثون معه لا يحول بينهم وبينه أحد.
يومان سيبقيان في ذاكرة التاريخ ولا يمحوهما شيء فحمداً لله على نعمه وفضائله ونسأل الله أن يحفظ علينا قيادتنا وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالصحة والعافية وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه وأن يتم على بلادنا الأمن والأمان ويرد كيد الحاقدين الحاسدين إلى نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.