تغريدات فضيلة المشرف العام خلال زيارته لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي (نجران) من 5-3 : 8-3-1437هـ

الخميس 13 ذو القعدة 1439هـ 26-7-2018م
(١) تشرفت مع إخوة فضلاء بزيارة جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي خلال هذا الأسبوع وقد تخلل الزيارة لقاءات ومحاضرات وكلمات ومقابلات .
(٢) وإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم. وقد سرني كثيراً ما رأيته وسمعته منهم على مستوى القيادات وعلى مستوى الضباط والأفراد من همة عالية .
(٣) ومعنويات مرتفعة وإخلاص صادق وشعور عظيم بشرف المهمة التي يقومون بها ونبل الغاية التي ينشدونها ولمست من المرابطين الحماس الشديد .
(٤) للدفاع عن الدين والمقدسات والأعراض والأموال والديار بل إنني سمعت من بعضهم أنهم يتسابقون على الصفوف الأمامية ويتألم بعضهم إذا أمرته .
(٥) القيادة أن يكون في الصفوف الخلفية لأنه يريد الشهادة في سبيل الله وقد تنقلت في مواقع كثيرة ومختلفة ويجتمع فيها من جميع أطراف بلادنا .
(٦) وظهر لي أثناء تلك الجولة عمق اللُحمة الوطنية وقوة الاجتماع وصلابة الرباط الذي يلتفون حوله وسرني ما صرح به بعضهم من أنهم يرخصون .
(٧) أرواحهم فداء للدفاع عن هذا الدين العظيم وعن راية لا إله إلا الله. وقال لي أحدهم إنني أشعر وأنا في هذا الرباط أنني أؤمن الطائفين .

(٨)في البيت العتيق والراكعين والساجدين في أطراف بلادنا أسهر في هذه الحدود ليهنأ الرجال والنساء والأطفال في أنحاء بلادنا المترامية الأطراف .
(٩) وقال بعضهم لا نريد من الآخرين إلا الدعاء بأن يرزقنا الله الشهادة وأن يمكننا من عدونا هذه مشاعر تثلج الصدر وتبهج الخاطر وليست في.
(١٠) سرية أو كتيبة أو قطاع بل في مختلف المستويات ولله الحمد وقد أوصيتهم ببعض الوصايا ومنها : ١-الإخلاص في عملهم واستشعار أنهم في عبادة .
(١١) لأن الرباط من أفضل الأعمال الصالحة. ٢-الصبر والثبات لأنها من أقوى أسباب النصر على العدو. ٣-العزيمة والصدق لأنهم على حق يدافعون.
(١٢) عن الدين والمقدسات والبلاد والأعراض والأموال وعدوهم يقاتل ظلماً وطغياناً ويدعو غير الله يدعو الأولياء وأصحاب القبور.
(١٣) ٤-الإكثار من سلاح الدعاء ليل نهار وفي أوقات المواجهة والراحة لأن الدعاء سلاح المؤمنين الصادقين الثابتين.
(١٤) ٥-استحضار النصر والفرح وأنه قريب وعدم استطالة المدة والانشغال بما ينفع ويفيد مما يكون له أثر في تحقيق المهمة المنوطة بهم .
(١٥) ٦-الانضباط وتنفيذ الأوامر والدقة في إصابة الأهداف والمحافظة على السلاح لأن ذلك كله أمانة تجب المحافظة عليها. ٧- الحرص على أداء .
(١٦) الصلاة في وقتها جماعة حسب الظروف والأحوال مع الاحتياط في مراقبة العدو ومتابعته. ٨- تذكر فضل الله جل وعلا على المرابطين وما أعده .
(١٧) الله لهم من الأجر وما عليه العدو من الظلم والبغي كماقال تعالى:(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) .
(١٨) ٩-في أوقات الراحة المسابقة إلى نوافل الطاعات من قراءة القرآن والذكر والدعاء وقيام الليل لأن هذه الأمور من الزاد الذي يتزود به .
(١٩) المجاهد في سبيل الله.
حفظ الله جنودنا من كل سوء ومكروه ونصرهم على عدوهم وثبت أقدامهم وجعل الدائرة تدور على أعدائهم وأقر الله عيوننا .
(٢٠) بالنصر المؤزر وحمى بلادنا من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وأتم علينا الأمن والإيمان والسلامة والإسلام وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

تعليق على زيارة المشرف العام للحد الجنوبي
ويقول الرائد / خالد المنيع تشرفت بصحبة الشيخ عبدالله الطيار سدده الله في هذه الزيارة للمرابطين حماهم الله ونصرهم وحفظهم ووفقهم ..ولئن كان الشيخ تحدث عن اغتباطه بما شاهد من جنودنا البواسل فأستأذن الأحبة أن أعبر عن اغتباطي بمرافقة الشيخ والتقديم له وطرح الأسئلة عليه ومما يسجل في حق الشيخ همة الشباب وتجربة الشيوخ ورصانة العلماء .
-الحرص العجيب على الدعوة وقد كان البرنامج من الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل والشيخ وفقه الله لا يكل ولا يمل بل يقول هل من مزيد و(حفظة منه حفظه الله لا يندم على النوم أحد) .
– الانضباط في المواعيد والالتزام بالوقت.
-طيب المعشر وكرم النفس وسعة البذل ولقد حصل موقفا لو لا أن أخشى عتب الشيخ لذكرته فقد كان يحتال ليعطي حتى لا يظهر له منة في العطاء.
-التميز المميز في الفتاوى .
– وليس بخاف على أحبتي غزارة علمه وسعة اطلاعه.
وختاما أعتذر لم اقدر الشيخ قدره لكن يشفع لي أن المقام لا يتسع وأن من أكتب عنه يطول الحديث عنه.
شكر الله للشيخ مشاركته وجعل ذلك في ميزان حسناته ولا أنسى أخي أبا عبدالعزيز أن كان سبب في لقاء الشيخ.