قصر الأمل – خطبة الجمعة 26-4-1445هـ
الْحَمْدُ للهِ أَهْلِ الْحَمْدِ والثَّنَاءِ، المُتَفَرِّدِ بِالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، الْمُسْتَحِقِّ لِصِفَاتِ الْكَمَالِ وَالْجَلالِ وَالْعَلاءِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ في الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالنَّعْمَاءِ يَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عليْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ أمَّــا بَعْـدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَأَطِيعُوهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ، (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) البقرة: [281].
أَيُّهَا المؤْمِنُونَ: رَغَّبَ اللهُ عِبَادَهُ إِلَى الدَّارِ الآَخِرَةِ، وَحَثَّهُمْ عَلَى ذِكْرِهَا وَالتَّزَوُّدِ لَهَا قَالَ تَعَالَى: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) الأنعام: [32] وَذَمَّ اللهُ أَقْوَامًا أَطَالُوا الأَمَلَ وَآَثَرُوا عَاجِلَ الملَذَّات عَلَى بُلُوغِ المَرَامِ في الْجَنَّاتِ قَالَ سُبْحَانَهُ: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) الحجر: [3].
عِبَادَ اللهِ: وَطُولُ الأَمَلِ طَبِيعَةٌ جِبِلِّيَّةٌ، وَفِطْرَةٌ بَشَرِيَّةٌ، تُلازِمُ الْعَبْدَ، فَكُلَّمَا كَبُرَ المَرْءُ ازْدَادَتْ آَمَالُهُ وَتَعَدَّدَتْ أَمَانِيهِ، قَالَ ﷺ: (لا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابّا فِي اثنَتيْنِ: فِي حُبِّ الدُنْيَا، وَطولِ الأَمَلِ) أخرجه البخاري (6420) وَهُوَ دَاءٌ عُضَالٌ، وَمَرَضٌ مُزْمِنٌ، مَتَى وَقَرَ في الْقَلْبِ أَفْسَدَهُ، قَالَ تَعَالَى: (فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ) الحديد: [16] وَأَعْرَاضُ هَذا المَرَضِ تَظْهَرُ في الْغَفْلَةِ عن الآَخِرَةِ، وَالْحِرصِ على الدُّنْيَا وَالانْكِبَابِ عَلَيْهَا وَالْفَرَحِ بِمَا فِيهَا، وَالْجَزَعِ عَنْ مَا فَاتَ مِنْهَا.
أَيُّهَا المؤْمِنُونَ: وَطُولُ الأَمَلِ حِيلَةٌ وَمَكِيدَةٌ أَغْرَى بِهَا إِبْلِيسُ آَدَمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ بِقَوْلِهِ: (يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) طه: [120] وَتَوَعَّدَ بِهَا بَنِيهِ مِنْ بَعْدِهِ بِقَوْلِهِ: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) النساء [119] قالَ ابْنُ القَيِّمِ: (أُمَنِّيهِم طُولَ البَقَاءِ في نَعِيمِ الدُّنْيَا، فَأُطِيلُ لَهُم الأَمَلَ فِيهَا؛ لِيُؤْثِرُوهَا عَلَى الآَخِرَةِ) إغاثة اللهفان: (1/106).
عِبَادَ اللهِ: وَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَقْوَامٍ طَالَتْ آَمَالُهُمْ حَتَّى جَاوَزَتْ آَجَالَهُمْ، فَفِي الْحَدِيثِ: (خَطَّ النَّبِيُّ ﷺ خُطُوطًا فَقَالَ: هَذَا الأَمَلُ، وَهَذَا أَجَلُهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ الْخَطُّ الأَقْرَبُ) أخرجه البخاري (4618) يَعْنِي الأَجَل، وَكَانَ ابْنُ عُمَر رضي الله عنه يَقُوْلُ: (إِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاح، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ) أخرجه البخاري (6146) وزادَ التَّرْمِذِيُّ: (وَعُدَّ نَفْسَكَ مِن أَهْلِ الْقُبُور) أخرجه الترمذي (2333) وصححه الألباني في صحيح الترمذ1ي (1902) .
أَيُّهَا المؤْمِنُونَ: جَاءَ في السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْن عَمْروٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: (مرَّ عليَّ رسولُ اللهِ ﷺ ونحن نُعالجُ خُصًّا لَنَا وَهَى، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فقُلْنَا: خُصٌّ لَنَا وَهَى فَنَحْنُ نُصْلِحُه فَقَالَ: (مَا أَرَى الأَمْرَ إلا أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ). أخرجه أبو داود (5236) وصححه الألباني في صحيح أبي داود فَلَمْ يَنْهَاهُم النَّبِيُّ ﷺ عَن عِمَارَةِ الدُّورِ، وَإِنَّمَا أَرْشَدَهُمْ إلى حَقِيقَةِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَأَنَّهُ إِلَى فَنَاءِ وَذَكَّرَهُمْ بِالآَخِرَةِ وَقُرْب اللِّقَاء، فَهَذَا أَصْلَحُ لِلْعَبْدِ وَأَنْفَعُ لِلْقَلْبِ.
عِبَادَ اللهِ: وَطُولُ الأَمَلِ في الدُّنْيَا يَرْجِعُ لأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: الْجَهْلُ بِحَقِيقَةِ الدُّنْيَا وَأَنَّهَا إلَى زَوَال، وَالثَّانِي: حُبُّ الدُّنْيَا، قالَ ﷺ: (إنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كيفَ تَعْمَلُونَ) أخرجه مسلم: (2742) فَإِذَا أَنِسَ الإِنْسَانُ الدُّنْيَا وَتَعَلَّقَ بِمَلَذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا وَزُخْرُفِهَا، رَكَنَ إِلَيْهَا، وَتَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِهَا، فَأَمَّلَ الْبَقَاءَ فِيهَا.
وَعِلاجُ ذَلِكَ بِالْيَقِينِ بِزَوَالِ الدُّنْيَا وَفَنَائِهَا، وَإِقْبَالِ الْآخِرَةِ وَبَقَائِهَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ) الشُّعَرَاءِ: [205-207] وَهَذِهِ أَعْظَمُ آيَةٍ فِي إِزَالَةِ الدَّاءِ الْعُضَالِ: الَّذِي هُوَ طُولُ الْأَمَلِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) الحديد: [20].
بَارَكَ اللهُ لَي ولكم فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الْآَيَاتِ وَالْحِكْمَةِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَة:
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، والعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلا عُدْوَانَ إلا عَلَى الظَّالِمِينَ، وَأَشْهَدُ أَلّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ولي الصالحين، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خاتمُ المرسلين، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ: فَقَدْ خَلَقَكُمْ لأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَهَيَّأَكُمْ لِشَأْنٍ جَسِيمٍ، خَلَقَكُمْ لِمَعْرِفَتِهِ وَعِبَادَتِهِ، وَأَمَرَكُمْ بِتُوْحِيدِهِ وَطَاعَتِهِ، وَأَخَذَ عَلَى هَذَا مَوَاثِيقَكُمْ، وَارْتَهَنَ بِحَقِّهِ نُفُوسَكُمْ، وَوَكَّلَ بِكُمْ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ، فَلا تَغْفَلُوا عَنْ مَهَمَّاتِكُمْ، وَلا تُؤَمِّلُوا طُولَ الْبَقَاء، وَأَيْقِنُوا أَنَّ الْجَمِيعَ إِلَى زَوَالٍ وَفَنَاءٍ، وَالمُوَفَّقُ مَنْ جَعَلَ الأَعْمَارَ مَطِيَّةً لِرِضَا الرَّحْمَانِ، وَإِنَّ أَقْوَامًا جَعَلُوا أَعْمَارَهُمْ لِغَيْرِهِمْ، وَسَعَوْا لِنَيْلِ مَآَرِبِهِم وَأَوْطَارِهِمْ، فَفَاجَأَهُمْ رَيْبَ المَنُون، وَأُخِذُوا وَهُمْ كَارِهُونَ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ، وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ.
اللَّهُمَّ لا تَجْعَل الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا إِلَى النَّارِ مَصِيرَنَا، وَاجْعَل الْجَنَّةَ هِيَ دَارَنَا وَقَرَارَنَا.
اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا يَا مَوْلانَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِينَ.
اللَّهُمَّ يَا قَوِيُّ يَا مَتِينُ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بالظالمين الْغَاصِبِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ أَذِلَّةً صَاغِرِينَ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ الْمَظْلُومِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ في فلسطين وفِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ كُنْ لَهُمْ مُعِينًا وَنَصِيرًا وَمُؤَيٍّدًا وَظَهِيرًا اللَّهُمَّ اجْبُرْ كَسْرَهُمْ وَارْحَمْ ضَعْفَهُمْ وَتَوَلَّ أَمْرَهُمْ، وَانْصُرْهُمْ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ، وَاكْفِهِمْ شَرَّ الأَشْرَارِ، وَكَيْدَ الْكُفَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ.
اَللَّهُمَّ أمِّنا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحَ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللهم وَفِّق وَلِيَّ أَمْرِنَا إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وخُذْ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى اَلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ كُنْ لَهُ مُعِينًا وَنَصِيرًا وَمُؤَيِّدًا وَظَهِيرًا اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ عَهْدِهِ، وَأَعِنْهُ، وَسَدِّدْهُ، وَاكْفِهِ شَرَّ الأَشْرَارِ، وَاجْعَلْهُ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كَانَ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ رِجَالَ الأَمْنِ، والمُرَابِطِينَ عَلَى الثُّغُورِ، اللَّهُمَّ احْفَظْهُمْ مِنْ بينِ أيديهِم ومِنْ خَلْفِهِمْ وعنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَمِنْ فَوْقِهِمْ، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ يُغْتَالُوا مِنْ تَحْتِهِمْ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْ هذَا الْجَمْعَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ والمؤْمِنَاتِ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِهِمْ، وآَمِنْ رَوْعَاتِهِمْ وارْفَعْ دَرَجَاتِهِمْ في الجناتِ واغْفِرْ لَهُمْ ولآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ، واجْمَعْنَا وإيَّاهُمْ ووالدِينَا وإِخْوَانَنَا وذُرِّيَّاتِنَا وَأَزْوَاجَنَا وجِيرَانَنَا ومشايخَنَا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا في جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيْثاً مَغِيثاً هَنِيئَا مَرِيئًا مُبَارَكًا عَامًا سَحًا غَدَقاً، عَاجِلًا غَيْرَ آَجِل، نَافِعًا غَيْرَ ضَار اللَّهُمَّ أَفْرِح الْحَاضِرَةَ فِي حَاضِرَتِهِمْ، وَالْبَادِيَةَ فِي بَادِيَتِهِمْ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
الجمعة: 26/ 4/ 1445هـ
مواضيع ذات صلة
-
السكينة وحاجة العباد إليها – خطبة الجمعة 2-11-144....
الجمعة 2 ذو القعدة 1445هـ 10-5-2024م قراءة -
شكر نعمة الأمن واجتماع الكلمة – خطبة الجمعة 17-10....
الجمعة 17 شوال 1445هـ 26-4-2024م قراءة -
مغبة التأخر في قسمة التركة – خطبة الجمعة 3-7-1446....
الجمعة 3 رجب 1446هـ 3-1-2025م قراءة -
الأسرة في الإسلام .. حقوق وواجبات – خطبة الجمعة 2....
الجمعة 24 ربيع الأول 1446هـ 27-9-2024م قراءة -
فضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر....
الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-3-2024م قراءة -
وصايا للمرضى – خطبة الجمعة 20-1-1446هـ....
الجمعة 20 محرم 1446هـ 26-7-2024م قراءة