قمت بمداعبة زوجي في نهارين من رمضان فجامعني فهل عليّ كفارة؟
الأثنين 20 جمادى الآخرة 1440هـ 25-2-2019م
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. قمت بمداعبة زوجي في نهارين من رمضان باللمس والحضن والتقبيل وقد حدث أن أثرته وكان بنيتي إثارته فقط وليس الوصول إلى الجماع ولكن حدث أن أثير زوجي لدرجة الجماع وحدث الجماع وقد رفضت بشدة وحاولت منعه قدر استطاعتي؟ هل عليّ الكفارة حتى لو كانت نيتي المداعبة وإثارة زوجي من دون جماع ورغم رفضي للجماع أيضاً؟ السائل: المشتاقة لله
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أخطأتِ أختي الكريمة بفعلكِ هذا، وما حصل بينكما من جماع كان بسبب إثارتكِ لزوجكِ، ويجب عليكِ أنتِ وزوجكِ كفارة عن اليوم الذي جامعكِ فيه عتق رقبة، فإن لم تجدا فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطيعا فإطعام ستين مسكينا، وعليكما قضاء هذين اليومين مع كثرة الاستغفار والعمل الصالح، عسى الله أن يتوب علينا وعليكما. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أخطأتِ أختي الكريمة بفعلكِ هذا، وما حصل بينكما من جماع كان بسبب إثارتكِ لزوجكِ، ويجب عليكِ أنتِ وزوجكِ كفارة عن اليوم الذي جامعكِ فيه عتق رقبة، فإن لم تجدا فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطيعا فإطعام ستين مسكينا، وعليكما قضاء هذين اليومين مع كثرة الاستغفار والعمل الصالح، عسى الله أن يتوب علينا وعليكما. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.