بأي شيء يزيد التمتع على القران؟
الأثنين 27 جمادى الآخرة 1440هـ 4-3-2019م
الجواب: التمتع إذا أردنا أن نعرفه نقول هو أن ينوي العمرة وحدها في أشهر الحج، فإذا انتهى تحلل وأحرم بالحج من عامة. يقول في الميقات: (( لبيك اللهم عمرة متمتعًا بها إلى الحج )).
أما القران فهو أن ينوي أداءهما معًا بإحرام واحد، وفي سفر واحد، ويقول في الميقات: (( لبيك عمرة وحجًا )) فتدخل أعمال العمرة في الحج. ومن هنا يظهر الفرق بينهما، فالمتمتع يكون عليه طوافان وسعيان، يعني: طواف العمرة وسعي العمرة وطواف الحج وسعي الحج.
أما القارن فلا يكون عليه إلا طواف واحد وسعي واحد لدخول أعمال العمرة في الحج.