السؤال رقم: (4924) ما الفرق بين الدعاء للكافر بالرحمة (التي لا تجوز) والدعاء له بتخفيف العذاب؟
الجواب: الدعاء لمن مات وهو غير مسلم بأن اللّه يرحمه أو يغفر له، أو أن يخفف عنه العذاب لا يجوز، قال تعالى في الكفار { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} البقرة : 161 ، 162 وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} غافر الأية _49-50). وقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له.