السؤال رقم (859) : عجلنا الرمي وخرجنا من منى بعد صلاة المغرب.

نص الفتوى: الحمد لله هذه السنة حجينا وكنا متعجلين ورمينا، ثم انتظرنا الباص قي المخيم وتأخر الباص وكانت أمتعتنا عند باب المخيم ولم يصل الباص إلا مع صلاة المغرب، ثم ذهبت إلى مكة وطفت طواف الوداع. هل علي شيء.

الرد على الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإذا رميت اليوم الثاني عشر وذهبت إلى مخيمك لتجهيز متاعك وانتهيت من ذلك ولم تحضر الحافلة إلا متأخرة عند غروب الشمس فلا شيء عليك إن شاء الله وحجك صحيح، ولا يلزمك المبيت ليلة الثالث عشر لأنك نويت التعجل ورميت، وبذلت الأسباب، وما حصل من تأخر الحافلة فليس باختيارك وأنت معذور فيه. تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، وصلى الله وسلم على نبينا محمد