السؤال رقم (3198) : كتب له والده قطعة أرض باسمه…

السلام عليكم يا شيخ هناك قطعة أرض للوالد (هو حي) باسمي منذ سنة 1993 وأنا أريد أن أدفع ثمنها للوالد لأبريء ذمتي أمام إخوتي و لتكون ملكيتها لي. فهل أدفع له ثمنها بالنسبة لسنة 1993 أو بثمنها الحالي في السوق. و لا تنسوني ووالداي وإخوتي من صالح دعائكم خاصة في هاته الليالي المباركة وجزاكم الله خيرا

الرد على الفتوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيجب عليك دفع قيمتها الحالية، وعليك أن تستأذن بقية إخوتك، وأخواتك؛ لأن أخذك للأرض فيه محاباة لك حتى ولو كانت باسمك، ومتى وافق الورثة، ووافق أبوك فلا حرج عليك، لكن احذر من أخذها دون رضا بقية الورثة، قال صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم”، وقال صلى الله عليه وسلم: “أشْهِد على هذا غيري” حينما أخبره بشير أنه أعطى ولده النعمان عطيةً دون سائر ولده، وقال: “لا أشهد على زور”.
وفقك الله لكل خير، وأقر عينك ببر والديك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.